جديد!
مرحبًا! هذا هو مظهرنا الجديد! يمكنك متابعة تعلمك بالنقر على ‘مكتبة الفيديو‘.
مظهر جديد!
انقر هنا لمواصلة رحلة التعلم الخاصة بك.
رجال سعوديون بالزي التقليدي يحضرون جلسة تدريبية في قاعة تدريب حديثة، مع مدرب محترف يقف ويقدم العرض أمامهم

قابلية التطبيق في التدريب: سر النجاح الذي تغفله الشركات

التدريب ليس الهدف… بل الأداء هو الهدف

تنفق الشركات آلاف الساعات والموارد على تدريب الموظفين، لكن الواقع يُظهر أن جزءًا كبيرًا من هذا الاستثمار لا يُترجم إلى نتائج ملموسة.

وفقًا لـ CIPD، حوالي 70٪ من التدريب يُنسى خلال أسبوع واحد فقط إذا لم يُطبّق.

 

إذًا، السؤال الجوهري ليس فقط: “هل قدّمنا تدريبًا ممتازًا؟”

بل: “هل تم تطبيق ما تعلّمه الموظف على أرض الواقع؟”

لماذا لا ينتقل التعلم دائمًا إلى الأداء؟

 

حتى البرامج عالية الجودة، إذا لم تكن قابلة للتطبيق، ستفشل في إحداث التغيير. الأسباب الرئيسية لذلك تشمل:

  • غياب الربط بين المحتوى والمواقف اليومية التي يواجهها الموظف.
  • تصميم نظري غير واقعي يفتقر للسياق العملي.
  • عدم وجود خطة لمتابعة التطبيق بعد انتهاء التدريب.

 

المعرفة وحدها لا تكفي… ما لم تتحوّل إلى سلوك يومي.

الحل 1: تصميم السيناريو الواقعي

لتحقيق قابلية التطبيق، يجب أن يتحول التدريب إلى “محاكاة مصغّرة للحياة العملية”.

كيف؟

  • صمّم المحتوى بناءً على سيناريوهات حقيقية تواجه الموظف في يومه العملي.
  • اطرح تحديات واقعية تتطلب منه اتخاذ قرار، وليس فقط تذكّر معلومة.
  • استخدم تمارين تفاعلية مثل المحاكاة، التمارين الجماعية، ودراسة الحالة.

 

كل دقيقة داخل التدريب يجب أن يشعر فيها الموظف أنه “يتدرّب على الواقع، لا يهرب منه.”

 

الحل 2: إشراك المدير في متابعة التطبيق

بعد التدريب، الموظف لا يعمل في فراغ.

إن لم يكن مديره المباشر شريكًا في المتابعة، ففرص التطبيق ستتضاءل بشدة.

دور المدير:

  • تحديد سلوكيات مستهدفة للتغيير.
  • مناقشة ما تعلّمه الموظف فور عودته من التدريب.
  • ربط الأداء بالتعلّم في الاجتماعات الأسبوعية أو تقييم الأداء.

 

المدير ليس “متلقّي نتائج التدريب”، بل “ممكّن تطبيقها”.

 

الحل 3: دعم ما بعد التدريب… جزء من العملية

التدريب لا ينتهي بانتهاء الجلسة، بل يبدأ بعدها.

أفكار لدعم التطبيق:

  • إرسال تذكيرات أسبوعية بالمهارات المكتسبة.
  • تقديم دليل تطبيق مبسّط أو قائمة مرجعية (Checklist).
  • إنشاء مجتمع داخلي لتبادل التجارب حول التطبيق.
  • جلسات مراجعة بعد شهر أو ثلاثة لتقييم التقدّم.

 

إذا لم تدعم التطبيق… فأنت تترك الموظف ينسى وحده.

الخلاصة: التدريب الجيد يُشاهد في القاعة… لكن المؤثر يُشاهد في المكتب

التقييم الحقيقي لأي تدريب لا يكون بردود الفعل فور انتهاء الجلسة،

بل بكيفية تصرف الموظف بعد أسبوع أو شهر من التدريب.

“هل تصرّف بشكل مختلف؟ هل اتخذ قرارًا أفضل؟ هل قلّت الأخطاء؟

هذه هي المؤشرات الحقيقية لنجاح التدريب.

شارك:

مقالات ذات صلة