كيف ساعدنا منظمة غير ربحية على تدريب الأخصائيين الاجتماعيين: فيديوهات توعوية متعددة اللغات للتعامل مع حالات التحرش بالأطفال

في قطاع حماية الطفولة والعمل الاجتماعي، لا يوجد ما هو أكثر حساسية من تدريب الأخصائيين على التعامل مع حالات التحرش الجنسي التي يتعرض لها القُصّر. إحدى المنظمات غير الربحية الدولية التي تعمل في عدة دول أدركت الحاجة إلى تدريب الأخصائيين الاجتماعيين على كيفية التعامل مع هذه المواقف بدقة واحترافية، مع مراعاة البُعد الإنساني والنفسي للأطفال.

من هنا، جاء تعاونها مع ليرنخانة لإنتاج سلسلة من الفيديوهات التوعوية المتحركة، يتم تقديمها بأربع لغات مختلفة: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، والأوكرانية.

التحدي: موضوع حساس وجمهور متنوع واحتياج للتوحيد

كان على التدريب أن يحقق عدة أهداف في آنٍ واحد:

• التعامل مع موضوع شديد الحساسية دون التسبب في ضرر نفسي أو إعادة تفعيل الصدمة للمتدربين.
  
• تدريب فرق متعددة الجنسيات من الأخصائيين الاجتماعيين في مناطق جغرافية مختلفة.
  
• توحيد الرسائل والممارسات المهنية عبر كافة الفرق والمنظمات الفرعية.
  
• تقديم المحتوى بأسلوب جاذب ومهني دون أن يكون مسببًا للنفور أو الضيق. 

الحل: سلسلة فيديوهات متحركة متعددة اللغات

استنادًا إلى سيناريوهات حقيقية قدمتها المنظمة، عمل فريق ليرنخانة على تطوير فيديوهات توعوية تعليمية بأسلوب الرسوم المتحركة تغطي مواقف مختلفة من حالات التحرش بالأطفال، مع تقديم إرشادات واضحة حول كيفية التعامل السليم من قبل الأخصائيين الاجتماعيين.

شمل الحل:

• تحويل السيناريوهات إلى سيناريوهات بصرية مؤثرة تحاكي المواقف الواقعية بطريقة آمنة وفعّالة.
  
• اعتماد أسلوب الرسوم المتحركة لتقديم المحتوى بشكل غير مؤذٍ نفسيًا ويسهل استيعابه.
  
• تسجيل صوتي احترافي للفيديوهات بكل من: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، والأوكرانية.
  
• تصميم التدريب ليكون واقعيًا وقابلًا للتطبيق العملي دون الحاجة إلى اختبارات. 

النتائج: تدريب أكثر تأثيرًا وجاهزية للتطبيق

بعد تسليم المشروع، تمكنت المنظمة من:

• توفير تدريب موحّد وعالي الجودة للأخصائيين الاجتماعيين في مختلف الدول.
  
• رفع مستوى التفاعل والانتباه من خلال تقديم مواقف قريبة من الواقع.
  
• تحسين ثقة الأخصائيين في التعامل مع القضايا الحساسة بطريقة مهنية وإنسانية.
  
• تقديم تجربة تدريب مرنة، قابلة لإعادة الاستخدام، وسهلة التكيّف مع أي بيئة تشغيلية. 

لماذا نجح هذا النموذج؟

• الرسوم المتحركة ساعدت في تقديم المحتوى دون إثقال نفسي على المتدربين.
  
• الترجمة والتعليق الصوتي متعدد اللغات سهّل وصول الرسالة إلى جمهور متنوع.
  
• السيناريوهات الواقعية زادت من قابلية التطبيق العملي. 

ليرنخانة: شريكك في تدريب الأثر الاجتماعي

في ليرنخانة، نؤمن أن التدريب المؤثر لا يقتصر على بيئات الأعمال فقط. نحن ندعم المنظمات غير الربحية، والمؤسسات الحكومية، وفرق التدخل المجتمعي من خلال تصميم حلول تعليمية تُراعي الحساسية الثقافية والإنسانية.

تواصل معنا اليوم لاكتشاف كيف يمكننا مساعدتك في إنتاج محتوى تدريبي إنساني، متقن، ومتعدد اللغات يخدم رسالتك على أفضل وجه.