تنفق الشركات آلاف الساعات والموارد على تدريب الموظفين، لكن الواقع يُظهر أن جزءًا كبيرًا من هذا الاستثمار لا يُترجم إلى نتائج ملموسة.
وفقًا لـ CIPD، حوالي 70٪ من التدريب يُنسى خلال أسبوع واحد فقط إذا لم يُطبّق.
إذًا، السؤال الجوهري ليس فقط: “هل قدّمنا تدريبًا ممتازًا؟”
بل: “هل تم تطبيق ما تعلّمه الموظف على أرض الواقع؟”
لماذا لا ينتقل التعلم دائمًا إلى الأداء؟
حتى البرامج عالية الجودة، إذا لم تكن قابلة للتطبيق، ستفشل في إحداث التغيير. الأسباب الرئيسية لذلك تشمل:
المعرفة وحدها لا تكفي… ما لم تتحوّل إلى سلوك يومي.
الحل 1: تصميم السيناريو الواقعي
لتحقيق قابلية التطبيق، يجب أن يتحول التدريب إلى “محاكاة مصغّرة للحياة العملية”.
كيف؟
كل دقيقة داخل التدريب يجب أن يشعر فيها الموظف أنه “يتدرّب على الواقع، لا يهرب منه.”
الحل 2: إشراك المدير في متابعة التطبيق
بعد التدريب، الموظف لا يعمل في فراغ.
إن لم يكن مديره المباشر شريكًا في المتابعة، ففرص التطبيق ستتضاءل بشدة.
دور المدير:
المدير ليس “متلقّي نتائج التدريب”، بل “ممكّن تطبيقها”.
الحل 3: دعم ما بعد التدريب… جزء من العملية
التدريب لا ينتهي بانتهاء الجلسة، بل يبدأ بعدها.
أفكار لدعم التطبيق:
إذا لم تدعم التطبيق… فأنت تترك الموظف ينسى وحده.
الخلاصة: التدريب الجيد يُشاهد في القاعة… لكن المؤثر يُشاهد في المكتب
التقييم الحقيقي لأي تدريب لا يكون بردود الفعل فور انتهاء الجلسة،
بل بكيفية تصرف الموظف بعد أسبوع أو شهر من التدريب.
“هل تصرّف بشكل مختلف؟ هل اتخذ قرارًا أفضل؟ هل قلّت الأخطاء؟
هذه هي المؤشرات الحقيقية لنجاح التدريب.
نحن شركة إقليمية متخصصة في التكنولوجيا التعليمية نقدم نظامًا بيئيًا متكاملًا من حلول التعلم الجاهزة والمخصصة ذات التأثير العالي، كل ذلك في مكان واحد، وللجميع!
خليج الأعمال في دبي، برج إكستشينج، 2501-15، الإمارات العربية المتحدة
ابراج سما, القطامية, محافظة القاهرة, مصر