جديد!
مرحبًا! هذا هو مظهرنا الجديد! يمكنك متابعة تعلمك بالنقر على ‘مكتبة الفيديو‘.
مظهر جديد!
انقر هنا لمواصلة رحلة التعلم الخاصة بك.
Online-Learning

التعلّم المصغّر في التدريب المؤسسي

قوة التعلّم المصغّر في التدريب المؤسسي: تعزيز الكفاءة والمشاركة

يُعد التعلّم المصغّر من أحدث الاتجاهات في التعليم الإلكتروني وتصميم الحقائب التدريبية. يعتمد على تقديم المحتوى التعليمي في وحدات قصيرة ومركزة. يساهم هذا الأسلوب الفعّال في تلبية احتياجات بيئة العمل السريعة. كما أنه يعزز كفاءة التدريب المؤسسي ويحقق نتائج ملموسة. في هذا المقال، نستكشف تأثير التعلّم المصغّر على تدريب الموظفين وكيفية تطبيقه داخل المؤسسات.

 

ما هو التعلّم المصغّر؟

يعتمد التعلّم المصغّر على تقسيم المعلومات إلى وحدات تعليمية قصيرة تتراوح بين 2 إلى 15 دقيقة. يركز كل جزء على هدف تعليمي محدد، مما يساعد الموظفين على استيعاب المعلومات بسهولة. كما يساهم في تحسين قدرتهم على تذكرها.كما أن إمكانية الوصول إلى هذه الوحدات من خلال منصات التعلم الإلكتروني المختلفة توفر للمتعلمين المرونة في متابعة التدريب في أي وقت ومن أي مكان، مما يعزز ثقافة التعلم المستمر.

على عكس التدريب التقليدي، يوفر التعلّم المصغّر مرونة أكبر. يتم تقديم المحتوى في شكل وحدات قصيرة وسهلة التطبيق. كما أظهرت الدراسات أن تكرار المعلومات على فترات متباعدة يزيد من الاستيعاب. بالإضافة إلى ذلك، يساعد هذا الأسلوب على تحسين معدلات الاحتفاظ بالمعلومات.

 

كيف يعزز التعلّم المصغّر كفاءة التدريب في الشركات؟

1. تحسين الاحتفاظ بالمعلومات

أظهرت الدراسات أن التعلّم المصغّر يمكن أن يزيد معدلات الاحتفاظ بالمعلومات بنسبة تصل إلى 80%. يتم تقديم المعلومات في أجزاء صغيرة يسهل استيعابها. يساعد ذلك في التغلب على منحنى النسيان، الذي يوضح فقدان المعلومات عند عدم تعزيزها بشكل منتظم.

 

2. تعزيز تفاعل المتعلمين

يتميز التعلّم المصغّر بأنه مناسب لأنماط التركيز القصيرة. وقد أدى ذلك إلى زيادة تفاعل الموظفين بنسبة 50%. كما أنه رفع مستوى الإنتاجية بنسبة 20%. بفضل طبيعته التفاعلية، يفضل الموظفون إكمال الوحدات القصيرة مقارنة بالدورات التقليدية.

 

3. يوفر وقت التدريب

تستغرق الدورات التقليدية ساعات أو أيامًا. هذا قد يؤثر على إنتاجية الموظفين. لكن، التعلّم المصغّر يقلل وقت التدريب بنسبة تصل إلى 60%. يتمكن الموظفون من تطوير مهاراتهم دون التأثير على سير العمل. كذلك، يساهم في دمج التعلم بسهولة في جداولهم اليومية.

 

4. رفع معدلات إكمال الدورات

تشير الإحصائيات إلى أن الدورات التي تعتمد على التعلّم المصغّر تحقق معدلات إكمال أعلى بأربعة أضعاف مقارنة بأساليب التدريب التقليدية. يعكس ذلك زيادة دافعية الموظفين لاستكمال التدريب.

 

5. تقليل تكاليف التدريب

يمكن أن يؤدي التعلّم المصغّر إلى خفض تكاليف تطوير الدورات بنسبة 50%. كما أنه يزيد من سرعة وصول المحتوى للمتعلم بنسبة 300%. هذا يجعله حلاً فعالًا من حيث التكلفة. أيضًا، يساعد الشركات في تقليل نفقات التدريب التقليدي مثل مصاريف التنقلات وطباعة المواد التدريبية.

 

كيفية تطبيق التعلّم المصغّر في التدريب المؤسسي

1- تحديد أهداف تعلم واضحة

يجب أن تركز كل وحدة على مهارة أو معرفة محددة. ذلك يضمن تحقيق أقصى استفادة من المحتوى التدريبي.

 

2- استخدام أساليب جذابة لعرض المحتوى 

دمج الفيديوهات، التلعيب، الاختبارات التفاعلية، والمخططات مما يعزز تجربة التعلم. كما يزيد من تفاعل المتعلمين.

 

3- تحسين التعلّم عبر الهواتف الذكية

يجب أن يكون المحتوى التدريبي متاحًا على الأجهزة المحمولة. هذا يسمح للموظفين بالتعلم في أي وقت وأي مكان.

 

4- دمج التقييمات والتغذية الراجعة

إضافة اختبارات قصيرة داخل الوحدات يساعد على قياس الفهم. كما توفر هذه الطريقة تغذية راجعة فورية تعزز التعلم.

 

5- تحليل بيانات الأداء

مراقبة معدلات الإكمال والتفاعل يساعد على تحسين استراتيجيات التعلّم المصغّر باستمرار.

 

6- استخدام التلعيب (Gamification)

إضافة الشارات الافتراضية، لوحات المتصدرين، والمكافآت يحفز الموظفين. كما يزيد من معدل مشاركتهم في التدريب.

 

مستقبل التعلّم المصغّر في التدريب المؤسسي

مع تطور بيئة العمل، سيصبح التعلّم المصغّر أكثر أهمية. حيث يعتمد على الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلّم الآلي (Machine Learning) لتخصيص تجربة التعلم. كما أن الواقع الافتراضي والمعزز (VR/AR) سيعزز من فاعلية التدريب. هذه التقنيات تخلق بيئة تدريبية تفاعلية تحاكي الواقع العملي.

المؤسسات التي تستثمر في التعلّم المصغّر اليوم ستكون أكثر قدرة على التكيف مع مستقبل سوق العمل. هذا يضمن اكتساب الموظفين للمهارات والمعرفة التي يحتاجونها.

 

الخاتمة

التعلّم المصغّر يجعل عملية التعلّم أكثر جاذبية، كفاءة، وأقل تكلفة. كما أنه يعزز من تطوير المهارات المستمر. لذلك، فإن الشركات التي تعتمد استراتيجيات التعلّم المصغّر ستتمكن من بناء فرق عمل أكثر كفاءة ومرونة. من خلال توفير تجربة تعلّم مركزة وسهلة الوصول، يمكن تحسين أداء الموظفين وتعظيم عائد الاستثمار في التدريب.

 

في ليرنخانة، نحن روّاد في تقديم حلول التعلّم المصغّر المصممة خصيصًا لاحتياجات الشركات. نحن ندمج أحدث التقنيات مع أفضل الممارسات التعليمية، مما يضمن تجربة تعلّم تفاعلية تحقق نتائج ملموسة. من خلال تصميم حقائب تدريبية متكاملة وتجارب تعليمية إلكترونية فعالة، نساعد المؤسسات على تحسين أداء موظفيها وزيادة كفاءة التدريب.

إن كنت تتطلع إلى تطبيق استراتيجيات تعلّم مصغّر ناجحة، فإن ليرنخانة هي الشريك الذي تحتاجه. اكتشف كيف يمكننا دعم مؤسستك في تحقيق أقصى استفادة من التدريب المؤسسي، تواصل معنا اليوم!

المصادر:

  1. Shift eLearning. (n.d.). Numbers Don’t Lie: Why Bite-Sized Learning Is Better for Your Learners (and You Too!) https://www.shiftelearning.com/blog/numbers-dont-lie-why-bite-sized-learning-is-better-for-your-learners-and-you-too
  2. Speach. (n.d.). Seven Statistics That Showcase the Impact of Microlearning in Corporate Training. https://speach.me/blog/seven-statistics-that-showcase-the-impact-of-microlearning-in-corporate-training
  3. Arist. (n.d.). Microlearning Research: Benefits and Best Practices. https://www.arist.co/post/microlearning-research-benefits-and-best-practices
  4. VouchFor. (n.d.). Microlearning Statistics. https://vouchfor.com/blog/microlearning-statistics

شارك: